ما تعرف عن تكنولوجيا المصابيح الأمامية للسيارات
ربما تكون المصابيح الأمامية هي أهم جزء في السيارة ، بجوار العجلات والمحركات منذ أن صنع كارل بنز السيارة الأولى كانت جميع السيارات مزودة بمصابيح أمامية ، لكن بفضل الابتكارات التكنولوجية المتقدمة بشكل متزايد أصبح السوق ممتلئة بجميع الأنواع الجديدة من المصابيح الأمامية ، من مصابيح التفريغ عالية الكثافة المعروفة باسم HID ، إلى المصابيح الأمامية LED ، والآن أضواء الليزر كما هو موضح في أحدث سيارات أودي و BMW وحتى مرسيدس.
سوف نقوم بشرح جميع انواع المصابيح الأمامية مع تحديد الإيجابيات والسلبيات لكل منها ، حتى نتمكن من مساعدتك في تبرير أفضل ما يناسب احتياجات قيادتك.
1/ مصابيح هالوجين
المصباح الهالوجين القديم الجيد والموثوق لقد كان مشهدًا مألوفًا للعديد من السيارات القديمة والجديدة ، يمكن سرد عشرة أنواع من السيارات لا تزال تستخدم الهالوجينات في سياراتهم فهناك سبب وجيه لاستمرار استخدامه حتى في عصر الإضاءة عالية التقنية ، الهالوجينات رخيص و متوسط التكلفة وسعرها أقل بكثير من مصابيح التفريغ عالي الكثافة سواء في الاستبدال أو الإصلاح كما أنها توفرة أفضل شعاع أطول مقارنة بأي مصدر ضوء آخر ، مما يجعلها المصباح المفضل لأولئك الذين يعيشون في الريف ، و سلبياته رغم ان الهالوجينات تتمتع بقدرة كبيرة على الشعاع العالي لكن شعاعها المنخفض و ضعيف بشكل كبير عند مقارنته بالأنواع الأحدث من المصابيح الأمامية وأيضا نمط الإضاءة للهالوجينات مبعثر ونادرًا ما يركز على الطريق ، مما يساعد في فقدان التركيز ، في مصابيح التفريغ عالي الكثافة غالبًا ما يكون لها إشعاع قوي بدلاً من تسليط الضوء في كل مكان. تتميز الحزم المنخفضة أيضًا بنطاق إضاءة منخفض بشكل لا يصدق ، مما يجعلها مشكلة حقيقية في المناطق المظلمة من الطرق البرية.
2/ مصابيح تفريغ الكثافة العالية
هي تعتبر المصابيح الأمامية المفضلة لغالبية وأيضا مصابيح HID الأمامية قد لا يكون المفضل لدى البعض الآخر لكن في الحقيقة هذه المصابيح التي تم تطويرها مؤخرًا من مصانع السيارات الألمانية الراقية على سبيل المثال سيارة BMW 750il بقيمة 300 ألف دولار أمريكي هي إضافة حقيقة و سرعان ما بدأت هذه المصابيح الأمامية تنتشر إلى السيارات الأكثر شيوعًا في العالم وبأسعار معقولة جدا ، مثل تويوتا كامري وهوندا سيفيك الى الاخر ، فمصابيح HID تشغل مساحة أقل من الهالوجينات العادية ، وتوفر نطاقًا ورؤية أفضل في الليل وتركز مصدر الضوء على الطريق دون تدخل تشتت الضوء. حجمها الصغير تشغل مساحة صغيرة مما تتيح لمصممي السيارات مزيدًا من المرونة مع ملامح السيارة وأشكالها كما أشاد السائقون الآخرون بهذه الأضواء ، حيث وجدوا أن الشعاع الأكثر تركيزًا على الطريق يعني أن لديهم عددًا أقل من الأشخاص الذين يصابون بالعمى في الليل.
و ايضا لم يخلو HID من المشاكل فإصلاحها غالي الثمن على الرغم من كونها أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وتستهلك طاقة أقل إلا أنها عادة ما تكون أكثر تكلفة ويصعب إجراء إصلاح في المصباح.
ملاحظة سريعة و مهمة في حين قد يرى الكثيرون وحدة مصباح HID ، إلا أنها مصباحين مختلفين ، الأولى يستخدم بشكل أساسي في الكثير من المركبات اليوم ، هو لمبات Bi-Xenon HID و تحتوي هذه المصابيح على معيار صناعي للإضاءة يبلغ 4300 كلفن ، والثاني تستخدمها العديد من السيارات ذات الأسعار المعقولة المذكورة أعلاه (تويوتا كامري وهوندا سيفيك) تحتوي فقط على لمبات هالوجين HID.
يُفضل استخدام Bi-Xenons ، نظرًا لأن مصدر الإضاءة الخاص بها يتطابق بشكل أفضل مع لون ضوء النهار الطبيعي أو أفضل من ذلك مع اللون الأبيض الساطع.
LED /3
كانت السيارة الأولى التي قدمتها هي لكزس LS600hL ، قبل طرحها في الطراز الرائد أودي A8 و BMW 7 Series والآن أصبحت في طريقها حتى إلى أكثر السيارات بأسعار معقولة مثل هوندا أكورد سوبارو ليبرتي وتويوتا CH-R. المصابيح الأمامية LED مع وجود نطاق رائع لكل من الضوء المنخفض والعالي لا شك أن استبدالها وإصلاحها باهظ الثمن.
4/ المصابيح الأمامية بالليزر
تم تطوير تقنية الليزر لاستخدامه في المصباح الأمامي لتوفير وصول أكبر وأكثر إشراقًا وأطول ، على الرغم من كونها تطورًا جديدًا نسبيًا في صناعة السيارات ، إلا أنها متوفرة بالفعل على الموديلات من أودي ، وبي إم دبليو ، ومرسيدس بنز ، وغيرها من مصنعي السيارات الفخمة ليس من الصعب معرفة سبب انتشار مصابيح الليزر الأمامية لأنها مداها يساعد في زيادة الرؤية حتى 600 متر، و تختلف مصابيح الليزر الأمامية عن مصابيح LED و HID و Halogens لأنها تولد المزيد من الحرارة مما تتطلب مراوح تبريد خاصة لإبقائها في درجة الحرارة المثلى ، في حين أن نظرية المصابيح الليزر تبدو مذهلة إلا أنه سيستغرق وقتًا طويلاً قبل أن نراها تتدفق إلى المزيد من المركبات الأخرى لأنها تتطلب مراوح تبريد خاصة لإبقائها في درجة حرارة مثالية وايضا نظرًا لصعوبة تصنيعها ، و ايضا هنالك صعوبة كبيرة في التخلص منها في حالة أن قررت الاستغناء عنها.

تعليقات
إرسال تعليق