أسباب الشعور بالنعاس أثناء قيادة السيارة

 

أسباب الشعور بالنعاس أثناء قيادة السيارة

 أن قيادة السيارة أثناء النعاس أمر خطير للغاية ، في الأبحاث الجديدة أظهرت سبب شعورنا بالنعاس أثناء القيادة أو حتى أثناء الركوب في السيارة، لذلك يجب أن نجد حلاً سريعًا.

وفقًا لبحث جديد  فإن القيادة تجعلنا نشعر بالخمول ، حتى عندما نكون في حالة تأهب تظهر الدراسات الجديدة البيانات التي يجب أن تهم مصنعي السيارات وخبراء السلامة على الطرق تظهر التجارب أنه أثناء الحركة ، تصدر السيارات اهتزازًا منخفض التردد يبدأ في جعل السائقين والركاب ينامون بعد 15 دقيقة فقط من ركوب السيارة !

في هذه الدراسة  تم اختبار 15 شخصًا من خلال محاكاة القيادة على الطرق السريعة وراقب الباحثون تقلب معدل ضربات القلب لديهم و يعد HRV اختبارًا جيدًا للنعاس لأنه يكتشف التغيرات في الجهاز العصبي المركزي التي تحدث عندما نشعر بالتعب جسديًا دعمت البيانات الادعاء بأن الأمر يستغرق 15 دقيقة فقط حتى يشعر السائق بالتعب و 30 دقيقة حتى يكون للتعب تأثير ملحوظ على السائق ، كما وجد أن مستويات النعاس تزداد ب طوال مدة القيادة.

لسوء الحظ  فإن هذه النتائج محدودة بعض الشيء بسبب العينة الصغيرة المستخدمة ، بالإضافة إلى ذلك  لم تكن محاكاة القيادة تمثيلًا دقيقًا للغاية للدرجة الحقيقي ومع ذلك فإن التعب الشديد وآثاره جديرة بالملاحظة في كل مرة تقود السيارة،  مع المزيد من البحث يجب على مصنعي السيارات تغيير بعض تصميم السيارات لتقليل الاهتزاز ، مثل تغيير تشكيل مقاعد السيارة ولكن  قد يستغرق ذلك بعض الوقت ، لذلك يجب على المتخصصين في السلامة على الطرق أن يحسبوا أقصى قدر من الوقت يمكن للسائق التي ينبغي أن يقودها  قبل أن يكون للنعاس آثار سلبية.

في كلتا الحالتين  يجب إيجاد حل ، لأن 1 من كل 5 حوادث مميتة ناتجة عن سائق نعاس واحد على الأقل ، و  في الوقت الحالي  كل ما يمكننا فعله هو اتخاذ الخطوات الوقائية لتجنب النعاس الشديد أثناء القيادة ، جزء من المشكلة هو أن بعض السائقين يشعرون بالنعاس بالفعل عندما يجلسون خلف عجلة القيادة ، في الواقع 60٪ من الأمريكيين يعترفون بالجلوس خلف عجلة القيادة وهم يشعرون بالتعب  و الإرهاق و 37 ٪ أفادوا بأنهم قد ناموا بالفعل أثناء القيادة.

هذه الأرقام مجنونة جدا ، خاصة وأن الأبحاث السابقة أظهرت أن القيادة أثناء النعاس لها نفس التأثيرات على قيادتك كما لو كنت تقود تحت تأثير الكحول ، و ايضا يقول الخبراء أنه إذا كنت تقود سيارتك بعد البقاء مستيقظًا لمدة 18 ساعة متتالية ، فسيكون لها نفس تأثير الحصول على BAC قدره 0.05 (عندما يكون الحد القانوني هو 0.08) ، مع  ذلك بعد البقاء مستيقظًا لمدة 24 ساعة أو النوم ليلاً مضطربًا  تتأثر مهاراتك في القيادة بنفس الطريقة كما لو كان لديك اختبار BAC قدره 0.10.

إذا اخترت القيادة وأنت متعب وحدث لك حادث لا قدر الله  فمن المحتمل أن تقول وداعًا لتأمين السيارات الرخيص ، لأن أقساطك ستزيد على الأرجح ، لكن  في بعض الأحيان لا يدرك السائقون مدى إجهادهم حقًا ويواجهون صعوبة في الحكم على ما إذا كانوا متى سينامون ، لذا  إذا لاحظت أن نفسك أو أي شخص آخر يقود سيارتك يعاني من أي من  الأعراض التالية يدل أنه يحتاج إلى الراحة لبعض الوقت قبل المتابعة:

1/ صعوبة التركيز.

2/ التثاؤب المفرط.

3/ الانجراف أو الاقتراب الشديد من السيارات الأخرى.

4/ مواجهة مشكلة في إبقاء الرأس مرفوعا.

هذه مجرد علامات قليلة على أن السائق يشعر بالنعاس ويجب أن يخرج من الطريق بأسرع ما يمكن للحصول على قسط من الراحة  من ثم مواصلة الرحلة.

نأمل أن يتمكن الخبراء من إيجاد حل فعال لمساعدة السائقين على البقاء في حالة يقظة تامة لتقليل الوفيات الناجمة عن القيادة أثناء الشعور بالتعب و النعاس.